العيب في حياتنا ايه هوا حاجات كتير بتندرج تحت بند العيب ايه اللي ادرجها
اهالينا عادتنا وتقاليدنا متعرفش بس هيا عيب وخلاص
عيب ان انا اما اكون بحب شخص معين ومتفقين نعيش حياتنا سوا لما ظروفه تتحسن
ويجي يتقدم وانا راضيه ان اعيش معاه علي الحلوه والمره بعد كده
العيب اني ارفض بردو عريس مناسب وكويس ومعاه فلوس
عشان خاطر نفس السبب الاولاني
العيب اني ابقي صريحه مع اهلي واقولهم علي كل اللي في قلبي نحيه اي حد
بعد نظام السهوكه بقي واحنا مالناش حد الا انتي ولازم نكون اصحاب والخ الخ
وبعدين بعد شويه لما اقع بالكلام واكرررر بكل حاجه
اتعاقب علي اللي بعمله طيب مانا لوعارفه اني اللي بعمله غلط مكنتش حكيته
الموضوع كله فضفضه واني محسش اني بعمل حاجه من وراهم
العيب لما نفس الشخص الاولاني يجي البيت ويترفض لاي سبب ان كان
ده حد مش هاريحك وشكله انسان مش كويس
شكله هوا ايه ده هو احنا بنحكم علي البني بنظره
ايوه امال ايه احنا اكبر منك ولينا نظره في البني ادم اللي ادامنا
طيب حتي مش هاقولكم عاشروه بس اتكلموه معاه
مفيش كلام خلاص الموضوع اتقفل
اللي مش عيب بقي ان انا اتجبر علي جوازه من حد مش عاوزاه
عشان انسان مرتاح وعاجبهم كان هما اللي هايعيشوا معاه
وهما شايفين راحتي فين
اللي مش عيب اني اعيش حياتي كلها مع حد
وهافضل طول عمري فاكره ان الحد ده هوا اللي حرمني
من حد تاني كنت بتمني يبقي مكانه
اللي مش عيب ان الواحد مهما كبر سنه هايفضل في نظر اهله
مهما مر بيه العمر عيل وطفل مش عارف مصلحته فين
والمتحكم الوحيد في تصرفاته اهله مش اكتر
ملوش حق حتي اختيار حياته اللي بعد كده
ملوش حق انه يدي مشاعره لحد هوا عاوزه
خلاص مبقيناش اطفال
بقينا عارفين نشيل مسئوليه بقينا قادرين نحدد
اتجاهتنا في حياتنا
البراءه اللي كانت جوانا زمان اللي بسببها
ممكن نتخدع في اي حد خلاص انكسرت
البنت اللي كانت زمان بترسم بالقلم في كراسه
عصافير في السما وشجر وحاجات كانت كل حياتها
وكل نظرتها للكون متركزه في الرسمه دي
بقت دلوقتي معاها دفترها وقلم وبتكتب
احلام عايشه فيها او حتي احساس مخبياه
الطفله بتاع زمان بقي دلوقتي انسه
خرجت واتعلمت وشافت علي مدي سنينها القصيره
تجارب كده مش مهم يكون انا صاحبه التجربه
بس اكيد بتعلم فيا
كلمتين كده علي الماشي وطلعوا