عنيده هي حتي مع نفسها
تثرثر كثيرا وتفرط في الحديث معهم
وتتعالي ضحكاتها مظهره لامبالاه لما فعله بها
تتماسك امامهم مردده انها بخير
تتحدي من حولها ان فراقه لم يكسرها
وانها مازالت قويه بدونه فلا حاجه لها به
بينما ...
ياتي الليل عليها فلا تعرف له طعم
لاتبالي كم من الوقت يمر عليها وهي
مرهقه بالتفكير به حتي الصباح
يباغتها الحنين الي احضانه
و
يقتلها اشتياقها المرير اليه
تبحث في بريدها عن رسائله لتقراها مرارا
وتنهمر دموعها علي غيابه عنها
وتملؤها ذكرياتهما سويا
تحترق بداخلها في انتظار رساله او مكالمه منه
يخبرها فيها كم يفتقد اليها وكم خسر ببعدها عنه
ثم تحدت نفسها انه لو أحبها حقا لما خذلها وماتركها بهذه الحاله
ويكن هو اول واخر خيباتها
اقنعت نفسها
انها بدونه بافضل حال
فامسكت هانفها
وارسلت اليه
"لاتعود أبدا"