وساعات بنشوف الحب وهوا ميشوفناش
كانو رفاق درب واحد من الطفوله
هي صديقته الوحيده
ولم يدري ابدا انه حبيبها الاول والاخير
عاشت فقط لاجله احبته كما لم تحب احدا قبله
وعاشت لم تحب غيره
كان طيفه يداعب خيالها دائما
من وراء النافذه تنظر اليه تترقب مجيئه
اترسم احلامها معه في خيالها وحدها
لم تحادثه يوما او تصرح له ما بداخلها
تسمع كل احاديثه ومغامراته العاطفيه مع هذه وتلك
حتي قررت يوما مصارحته بماشعرها
في ذلك اليوم سبقها هو بالحديث عن فتاه احلامه
استمعت اليه باسمه وداخلها يبكي
ظلت بجواره حتي يوم عرسه
حين ر؟أته يزف الي غيرها
يومها انهارت واقسمت الا تغامر بقلبها مره اخري
وعاشت حتي ماتت بحبها له
وساعات يقابلنا الحب ويمشي ومعرفناش
أحبها بصدق كانت صغيره في العمر
تقدم لخطبتها ووافقت وبعد سنتين ايقنت انها كانت مراهقه صغيره
تركته واعتذرت
لم ينسي يوما حبها تمر سنوات العمر
وهوا يراقبها
وهي ترفض العديد من اجل فارس الاحلام الغني
وهو مازال يمني نفسه وعلي أمل
لعلها يوما تفكر في العوده اليه
حاول مرارا ولكنها ترفض
حتي جاء يوم زفافها بدموع عينه يراقب من بعيد
وهي سعيده بفستانها وبالحفل الفخم
وسياره وقصر و وو
وتمر ايام العمر عليها مليئه بالحزن
فلم يغنيها المال عن الحب والراحه
وهي الان تتذكره ودموع الحسره تسبقها
وساعات يجينا الحب ويمشي كانه مجاش
عرفها بعد فشل قصه حبه
وهي ايضا كانت تمر بنفس ظروفه
كان داخلها فراغ وقلبها ممزق
في نفسها كان علي يقين انها لن تحبه
ولكن يكفيها المحاوله
مرت شهور بينهما
احبها بصدق ولكنها لم تستطع الاستمرار في التمثيليه
فصارحته وتركته وراءه يلملم اشلاء قلبه
وهي الأن بعد مرور السنوات يقابلها صدفه
تنظر اليه ولاتتذكر اسمه
وكتير بيسيبنا الحب وجرحه مبيسبناش
جلست حزينه تتذكر احلامهما
وايام عاشوها سويا مابين حزن وفرح
وشوق ولهفه وقرب وبعد
5سنوات هي عمر قصتهما اتي لم تكتمل بعد
عاشو يرسمون نهايه سعيده لبدايتهما بيت صغير يجمعهما
رسمت معه فستان زفافها واسماء اطفالهما
تحدت معه الظروف والضغوط وتزوجا مرت ايامهما سويا في دفيء
حتي اعترف لها يوما بخيانته وطلب منها المغفره ل لحظه ضعف مر بها
تذكرت كيف كانت مخلصه معه متفانيه من اجله لم تستطع ان تنسي يوما جرحه لها
تركته وتمر الايام وهي وحدها حزينه علي حالها ومازال هوا يوسع دائره رغباته
وتختلف البدايات والنهايه واحده
ساعات لاليسا